تشارك العديد من الجهات والبرامج في النظام الإيكولوجي الحالي للبحث والتطوير في المملكة
تمكنت الوزارة بالتعاون مع مجموعة واسعة من الشركاءالمعنيين، من إلقاء نظرة دقيقة على الوضع الحالي لنظامنا الإيكولوجي في الأبحاث والتطوير، وقارنت عملياتها وأداءها بتلك التي تمثل أفضل الممارسات العالمية.
حققت المملكة العربيّة السعوديّة تقدمًا كبيرًا في مجال البحث والتطوير مظهرة بعض نقاط القوة شديدة الوضوح
 |
حقق قطاع الأبحاث والتطوير في المملكة العربيّة السعوديّة تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة وهو يتمتع ببعض نقاط القوة الواضحة للغاية، ومن ذلك على سبيل المثال: - في عام 2015، أصدرت المملكة العربيّة السعوديّة 763 براءة اختراع ونشرت أكثر من 47000 ورقة علمية ما بين 2013-2015. وقد قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إحدى الجهات الفاعلة الرئيسيّة في النظام الإيكولوجي، بتنفيذ الخطة الوطنيّة للعلوم والتقنية والابتكار، هذه الخطة موّلت أكثر من 1,852 مشروعًا في العلوم والتقنية، وقدمت دعم للمشاريع يقدر بأكثر من 3.2 مليار ريال سعودي لمشاريع متخصصة في العلوم والتقنية.
- تمتلك جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وقفًا بقيمة 20 مليار دولار، مما سمح بإنشاء مراكز متخصصة وشراكات صناعيّة وارتفاع معدلات ترخيص البراءات وتسويق المنتجات؛ وجذب أفضل المواهب في جميع أنحاء المملكة العربيّة السعوديّة إلى مراكزها البحثيّة التي يبلغ عددها 10 مراكز.
- أنشأت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن شراكة بحثيّة مع معهد ماساتشوستس للتقنية، مما أنتج في الفترة ما بين عام 2008 وعام 2016 أكثر من 530 منشورًا.
- نشرت جامعة الملك عبد العزيز 157 مقالة ظهرت في دوريات تحظى باحترام كبير في عام 2016. كما يوجد لدى جامعة الملك عبد العزيز مركز التميز في أبحاث الجينوم الطبي، وهو مركز رائد في مجال أبحاث علم الجينوم الطبي في المنطقة الغربيّة للمملكة العربيّة السعوديّة.
- أنشأت جامعة الملك سعود 10 مراكز و4 معاهد تدعم برامجها البحثيّة. وقد أطلقت من داخل هذه المراكز العديد من البرامج بما في ذلك برنامج الكراسي البحثيّة، وبرنامج الحائزين على جائزة نوبل، وبرنامج الزمالات العلميّة المتميزة.
- أصدر المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع والعلامات التجاريّة رقمًا قياسيًا من براءات الاختراع (123) لشركة أرامكو، والتي أعلنت أيضًا عن بناء مركز بحثي على أعلى مستوى في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومن المتوقع الانتهاء منه في منتصف عام 2019.
|