تهدف رؤية 2030 إلى زيادة القدرة التنافسيّة للمملكة وتصنيفات جامعاتها، مما يظهر أهميّة دعم قطاع البحث والتطوير في المملكة
- بعد البحث والتطوير عنصرًا حيويًا يساعد المملكة العربيّة السعوديّة لتحقيق أهدافها البعيدة المدى. ومن أهداف المملكة كما جاء في رؤية 2030 هو أن تكون من بين أفضل 10 دول في مؤشر التنافسيّة العالميّة بحلول عام 2030، محسّنة مرتبتها الـ25 في عام 2015. هناك مكونان أساسيان لمؤشر التنافسيّة العالميّة يرتبطان بشكل مباشر بالأبحاث والتطوير ويمكن للمملكة العربيّة السعوديّة أن تحسنهما فقط من خلال زيادة قدرتها التنافسيّة في الأبحاث والتطوير. اضافة إلى ذلك هدف آخر جاء في رؤية 2030 يتمثل في وجود ما لا يقل عن 5 جامعات سعوديّة ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العالمي. يتطلب تحقيق هذا الهدف إجراء أبحاث عالية الجودة في جامعات المملكة.
- يمكن تحقيق كلا هذين الهدفين من خلال دعم جهود البحث والتطوير في الجامعات وعبر الصناعات الوطنيّة بطريقة تسهم في تحفيز الأبحاث وإنتاج المعرفة والتنمية الاجتماعيّة والتنمية الاقتصاديّة ومشاركة القطاع الخاص.
- سعيًا من الوزارة لدعم البحث والتطوير في المملكة عن طريق دعم الجامعات والتعاون مع الشركاء الآخرين في منظومة البحث والتطوير ، تم اعتماد ميزانية البرنامج لدعم البحث والتطوير بمبلغ 6 مليار ريال سعودي.
حالة قطاع البحث والتطوير عالمياً
